وقال الطبوبي في حوار أجراه مع جريدة الشارع المغاربي نشرته في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 28 أوت 2018، ''أنا أبحث عن رجل دولة وعن فريق حكومي مسؤول ويلتزم بتعهداته وهي نفس المبادئ التي يجب أن يلتزم بها أيضا اتحاد الشغل''، مضيفا: ''للأسف الشديد بقينا نمضي محضرا فوق محضر ولا تتغير سوى الآجال فقط ولهذا السبب في الفترة الأخيرة عندما كانت الأزمة على أشدها سياسيا وهي مازالت متواصلة إلى حد الآن ومن خلال موقف الاتحاد الثابت والداعي إلى تغيير شام وكلي في الحكومة نظرا لهشاشة الوضع وازدياده سوءا يوما بعد يوم، أمضينا اتفاقا ثانيا وأصدرنا بلاغ مشتركا وقلت حينها أتمنى أن لا تكون مجرد صورة إعلامية في تلك الأزمة المتواصلة على أشدها''.
وأوضح نور الدين الطبوبي أنه تمّ التفاهم على ألا يتجاوز تاريخ انتهاء المفاوضات الاجتماعية يوم 15 سبتبر 2018 غير أنه إلى حدود اليوم المفاوضات لم تتقدم غير أنملة وهذه مأساة كبيرة، وفق قوله.